الدعوة الى الاسلام
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا تواجدك معنا ويشرفنا الانضمامك الينا في منتديات الدعوة الى الاسلام
الدعوة الى الاسلام
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا تواجدك معنا ويشرفنا الانضمامك الينا في منتديات الدعوة الى الاسلام
الدعوة الى الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم اخوتي واخواتي في منتدى الدعوة الى اللاسلام
اخوتي واخواتي ندعوكم للمشاركة والتسجيل معنا فهلا وسهلا بكم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قراءة صوتية صحيح البخاري
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الأربعاء فبراير 20, 2013 7:41 am من طرف sami107

» ماذا أفعل إذا كنت دائما أرجع إلى ذنوبي مرات عديدة ؟؟؟؟
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الأربعاء فبراير 20, 2013 7:32 am من طرف sami107

» دعاء من القلب لوالديّ
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 10:29 pm من طرف انا مسلم

» نونية ابن القيم في وصف الجنة (فيديو)
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 6:24 pm من طرف انا مسلم

» الاعجاز العلمي في القران الكريم للشيخ محمد حسان
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 5:57 pm من طرف انا مسلم

» شوف الجنه (ابو بكر الجنابي )
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 11:13 am من طرف انا مسلم

» امشي وراي ومعليك
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 11:09 am من طرف انا مسلم

» الاسلام و الهدف من الحياة ISLAM and the AIM of LIFE
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 11:06 am من طرف انا مسلم

» هل تسكب على الحريق ماء ام مزيدا من الوقود ؟!
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الخميس يناير 03, 2013 11:04 am من طرف انا مسلم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الثلاثاء أبريل 25, 2023 1:20 pm
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sami107
عضو مميز
عضو مميز
sami107


عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 24/04/2011

شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة   شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 21, 2011 12:27 pm

لقد تعلّق القبوريون بشبهات واهية أوهى من بيت العنكبوت ، سوّلت لهم أنفسهم من خلالها تقديس الأضرحة ، فانبرى العلماء المخلصون يدمغون باطلها ويفنّدون عوارها ويدحضون حججها الواهية بحجج علميّة قوية ، وقل أن يخلوَ زمنٌ من العلماء المجددين والخلوف الصالحين وقد ألف العلماء قديماً وحديثاً كتباً في الرد على هؤلاء .

ولله در ابن القيم ـــ رحمه الله ـــ إذ وصف تلك الشبهات بقوله :

لا يفـــزعنك قعــــــاقع وفـــــراقع ** وجعــاجع عريـــت مــــــن البرهـــــــان

وهذه الشبهات الواهية تذكرنا بقول شيخ الإسلام ـــ رحمه الله ـــ ( ما من إنسان يأتي بحجة يحتج بها على الباطل إلا كانت حجة عليه ليست له ) .

حجـــــــج تهـــــــافَتُ كالزجــــاج تخالها ** حقـــــــاً وكــــــلٌ كاسرٌ مكسور

ومجموع ما استدل به القبوريون لا يخلو من أحد هذه الأمور الآتية :

1) إما أحاديث ضعيفة أو موضوعة .

2) إما قصص باطلة مكذوبة وهي كثير .

3) وإما آيات وأحاديث صحيحة تأولوها بدون علم .

4) وإما آثاراً لا تصح أصلاً.


وإليك بعضاً من هذه الشبهات الكثيرة مع ردود أهل العلم ــــ رحمهم الله ـــ عليها


الشبهــــــة الأولــــــى :

ادعاؤهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى عند قبر الخليل إبراهيم أو صلى بمسجد الخليل .

الجواب :

قال ابن تيمية ـــ رحمه الله ـــ : فإن هذا الحديث غير ثابت عند أهل العلم

الشبهــــــــة الثانيـــــــــــة :

استدلالهم على جواز التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بما روي عن عائشة : أن أهل المدينة أصابهم قحط شديد فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا قبر النبي فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل ) [ رواه الدارمي ] .

الجـــواب:

قال ابن تيمية ـــ رحمه الله ـــ ( وما روي عن عائشة من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ولا يثبت إسناده وإنما نقل ذلك من هو معروف بالكذب )

الشبهــــــة الثالثــــــــــة :

قولهم أن الشافعي إذا نزلت به شدة يجيء إلى قبر أبي حنيفة يدعو عنده .

الجـــواب:

قال ابن تيمية ــ رحمه الله ـــ ( هذا كذب على الشافعي ، إذ لم يكن ببغداد قبر ينتاب إبان دخول الشافعي ولم يكن هذا معروفاً في عهد الشافعي رحمه الله )

الشبهــــــــة الرابعــــــــــة :

استدلالهم على بناء المساجد على القبور بقوله تعالى [ ... قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً ][الكهف21]

الجـــواب:

انبرى العلامة الألباني ـــ رحمه الله ـــ يرد على هذه الشبهة بثلاثة ردود ناصعة :

1) الصحيح أن شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا .

لأدلة كثيرة منها ( أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء من قبلي ، فذكر منها : " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة " ) [ رواه البخاري ومسلم ] .

فلسنا ملزمين بالأخذ بما في الآية لو كانت تدل على جواز بناء المسجد على القبر كان شريعة لمن قبلنا .

2) ولو كان شريعة من قبلنا شريعة لنا فذلك بشروط منها : إذا لم يرد في شرعنا ما يخالفه وهذا الشرط معدوم هنا .

3) وغاية في الآية أن جماعة من الناس قالوا ( لنتخذن عليهم مسجداً ) .

فليس التصريح بأنهم كانوا مؤمنين وعلى التسليم فليس فيها أنهم كانوا مؤمنين صالحين متمسكين بشريعة نبي مرسل بل الظاهر خلاف ذلك . ورأى بعض العلماء أن هذا الفعل من عمل الغلبة على الأمور لا من فعل العلماء الربانيين

الشبهــــــــة الخامســــــــــــــة :

من يستدل على جواز بناء المساجد على القبور بمسجد الرسول الذي فيه قبره .

الجـــواب:

أما هؤلاء فقد تصدى لهم الفقيه محمد بن عثيمين ـــ رحمه الله ـــ بقوله :

1) إن المسجد لم يُبنَ على القبر بل بني المسجد في حياته صلى الله عليه وسلم .

2) أن النبي لم يُدفن في المسجد بل دُفن في بيته .

3) أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابة بل بعد انقراضهم سنة 88هـ في عهد الوليد .

وممن عارض من التابعين سعيد بن المسيب ـــ رحمه الله ـــ بقوله ( لو تركوا المسجد لنا مسجد نبينا على حاله وبيوت أزواجه ومنبره ليقدم القادم فيعتبر )

4) أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس مبنياً عليه ولهذا جعل محفوظاً بثلاثة جدران وجعل في زاوية منحرفة عن القبلة أي مثلث والركن في الزاوية الشمالية بحيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف

الشبهـــــــــة السادســــــــــة :

استدلالهم على بناء القباب بقبة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي قبة خضراء على قبره.

الجـــــــواب :

وقد رد على هذه الشبهة الصنعاني ـــ رحمه الله ـــ بقوله ( هذا قبر الرسول قد عمرت عليه قبة عظيمة أنفقت فيها الأموال قلت : هذا جهل عظيم بحقيقة الحال ، فإن هذه القبة ليس بناؤها منه صلى الله عليه وسلم ولا من أصحابه ولا من تابعيهم ولا من تابع تابعيهم ولا علماء الأمة وأئمة ملته بل هذه القبة المعمولة على قبره من أبنية بعض ملوك مصر المتأخرين وهو قلاوون الصالحي في سنة 678هـ وممن أنكر هذه القبة من العلماء المتقدمين :

1) ابن تيمية وابن القيم ـــ رحمهما الله ـــ وغيرهم .

2) ومن العلماء المتأخرين : الصنعاني و ا لشوكاني والعلامة الألباني ـــ رحمهم الله ـــ يقول العلامة الألباني ( ومما يؤسف له تلك القبة الخضراء العالية وأحيط بالقبر الشريف النوافذ النحاسية والزخارف والسجف وغير ذلك مما لا يرضاه صاحب القبر نفسه صلى الله عليه وسلم ) .

وممن أنكر حديثاً : 1
) ابن عثيمين ـــ 2) والمحدث اليماني مقبل الوادعي وغيرهم كثير.

الشبهــــــــــة السابعــــــــــــة :

أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد الخيف وقبر فيه سبعين نبياً .

الجـــــــــواب :

قال الألباني ـــ رحمه الله ـــ ( إننا لا نسلِّم بصحة هذا الحديث وأخشى أن يكون الحديث تحرف على أحدهم فقال ( قَبُرَ ) بدل ( صلى ) . لأن اللفظ الثاني هو المشهور في الحديث الحسن عن ابن عباس مرفوعاً قال ( صلى في مسجد الخيف سبعون نبياً ) .

الشبهــــة الثامنــــــــــة :

أن قبر إسماعيل في الحجر في المسجد الحرام وهو أفضل مسجد يتحرى الصلاة فيه .

الجـــــــــواب :

قال الألباني ( لم يثبت حديث مرفوع أن إسماعيل أو غير من الأنبياء دفنوا في المسجد الحرام ولم يرد شيء من ذلك في كتاب السنة المعتمدة وذلك علامة كون الحديث ضعيف بل مرفوع عند بعض المحققين وأن القبور المزعوم وجودها في المسجد الحرام غير ظاهرة ولا بارزة وبهذا أجاب الشيخ علي القاري بقوله ( وفيه أن صورة قبر إسماعيل عليه السلام وغيره مندرسة فلا يصلح الاستدلال بها ) .

الشبهـــــــــة التاسعــــــــــة :

بناء أبي حبذل مسجداً على قبر أبي بصير ـــ رضي الله عنه ـــ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

الجـــــــــواب :

الألباني رد ثبوت البناء المزعوم من أصله لأنه ليس له إسناد تقوم الحجة به ولم يروه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد وغيرهم .

الشبهـــــــــــة العاشـــــــــــــرة :

بعض القبوريون يستدلون على جواز توسلهم بالأموات في قبورهم بتوسل سيدنا عمر بالعباس .

الجـــــــــواب :

ما جاء في توسل عمر بن الخطاب بالعباس ـــ رضي الله عنهما ـــ فإن عمر توسل بدعاء العباس وهو حي ولم يتوسل بشخصه لأن التوسل بدعاء الحي نوع من التوسل المشروع بشرط أن يكون المتوسل بدعائه رجل صالحٌ حيٌ .

الشبهــــــة الحاديـــــــة عشــــر :

زعمهم أن سؤالهم أرباب المقابر إنما هو لطلب الشفاعة منهم لا عبادتهم فهم واسطة بينهم وبين الله .

الجـــــــــواب :

الله أكبر إنها السنن قالوا كما قال المشركون ( ... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ... ) [ الزمر : 3 ]
وأن الله تعالى سمى اتخاذ الشفعاء شركاء

قال تعالى ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ... ) [ يونس 18] وأيضاً أن الشفاعة لله وحده وبإذن منه ورضا عن الشافع والمشفوع له .

قال تعالى ( قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً ... ) [ الزمر 44 ] وقال تعالى ( وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ... ) [ سبأ 20 ] وأن الله سبحانه وتعالى أعطى الأنبياء الشفاعة ونهانا عن دعائهم ، قال تعالى ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ ) [يونس106] .

الشبهـــــة الثانيـــــة عشــــر :

استدلالهم على جواز التوسل بالأنبياء بحديث ( توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ) .

الجــــــــواب :

ذكر الألباني ـــ رحمه الله ـــ أن هذا الحديث لا أصل له .

الشبهــــــــة الثالثـــــــــة عشر :

استدلالهم على جواز الاستغاثة مطلقاً بالأولياء في قبورهم بأن الناس يوم القيامة يستغيثون بآدم ونوحاً وإبراهيم ...
قالوا : فهذا يدل على أن الاستغاثة بغير الله ليست شركاء .

الجــــــــواب :

أولا/أن الاستغاثة بمخلوق حي يقدر على فعل هذا الشيء فهذه استغاثة جائزة .
قال تعالى ( ... فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ ... ) [ القصص 15 ] .

ثانياً / أن هؤلاء الناس لم يستغيثوا بالأنبياء ليزلوا عنهم الشدة ولكنهم يستغيثون بهم عند الله .

ثالثاً / أن استغاثتهم بالأنبياء من باب طلب دعائهم إلى الله أن يريح الخلق من هذا الموقف العظيم . وليس دعاءً لهم بل طلب دعائهم لربهم وهذا جائز .

الشبهـــــــة الرابعــــــــــة عشــــــر :

يحتج القبوريون على توسلهم بالأموات أن الكفار في الجاهلية عباد أصنام أما هم فلا يعبدون أصحاب القبور .

الجـــــــواب :

إن طلب المدد والبركة من الميت هو في الحقيقة دعاء كما كانت أهل الجاهلية تدعوا أصنامها تماماً ولا فرق بين الصنم الذي يعبده المشركون قديماً والقبر الذي يعبده بعض الناس حديثاً فالقبر والصنم كلها طواغيت إذا عُبدت من دون الله لا فرق بينهما .

فغاية المشركين قديماً وعباد القبور حديثاً واحدة وهي دعاء غير الله وهو شرك

الشبهــــة الخامســـــــة عشـــر :

ادعاؤهم على جواز التمسح بالقبور أن ابن عمر ـــ رضي الله عنهما ـــ كان يتمسح برمانة منبر الرسول صلى الله عليه وسلم .

الجـــــــواب :

أجاب عن هذه الشبهة الشيخ صالح السدلان بقوله ( فعل ابن عمر هذا لا يستدل به على الجواز لأمرين :

1) أن ما فعله ابن عمر اجتهاد منه ولم يقره عليه أحد من الصحابة بل روي في مصنف ابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب ( أنه كره أن يضع يده على المنبر ) .

2) أن المنبر الذي كان ابن عمر يضع يده عليه إن صح عنه إنما هو المنبر الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويجلس عليه ، أما الآن فقد تغير المنبر فلا معنى لهذا الاستحباب .

الشبهــــــــة السادســــــة عشـــــــر :

استدلالهم على جواز التمسح وتمريغ الوجه بالقبر بقصة بلال عندما كان في الشام فرأى الرسول في النوم فقال له : أما آن لك أن تزورني يا بلال ؟ ما هذه الجفوة ؟ فانتبه بلال حزيناً فركب راحلته وقدم المدينة فأتى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه ... إلى آخره ، وهي قصة أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق.

الجـــــــواب :

قال ابن عبد الهادي ـــ رحمه الله ـــ ( هذا أثر غريب منكر إسناده مجهول وفيه انقطاع ) .

وقال الحافظ بن حجر ( هي قصة بيِّنة الوضع ) .

الشبهــــــــة السابعــــة عشر :

من شبهات القبوريين أيضاً أن عمر بن الخطاب ضرب خيمة على قبر زينب بنت جحش وكذلك مثله عثمان بن عفان ضرب فسطاطاً على قبر الحكم بن أبي العاص .

الجــــــــواب :

أما قصة عمر فقد جاءت بألفاظ متعددة جميعها مبنية على أن عمر فعل هذا من أجل وقاية الحفارين من الشمس في ذلك اليوم الصائف هذا إن صحت هذه الرواية .

وأما قصة عثمان فهي كقصة عمر أيضاً من حيث المراد بالإضافة أنها من طريق الواقدي وهو متهم بالكذب .

الشبهــــــــــة الثامنـــــــة عشـــــر :

من شبهاتهم كذلك أن محمداً بن الحنفية ضرب فسطاطاً على قبر ابن عباس ثلاثة أيام .

الجــــواب :

ليس في الأثر دليل للقبوريين لأنه بنى هذا الفسطاط إما لحماية الحفارين من حرارة الشمس وإما أمر آخر لأنه لمدة ثلاثة أيام فقط .

الشبهــــــــة التاسعــــــــة عشــــر :

من شبهــــــات القبوريين أيضاً : أن عائشة ـــ رضي الله عنها ـــ أمرت بفسطاط فضرب على قبر أخيها عبد الرحمن عندما دُفن بذي طوى .

الجــــواب :

هذا الأثر علقه البخاري ـــ رحمه الله ـــ بقوله ( رأى ابن عمر فسطاطاً على قبر عبد الرحمن فقال : انزعه يا غلام فإنما يظله عمله ).

ولم يذكر مؤرخ أو محدث أن عائشة اعترضت على ما فعله ابن عمر وهذا دليل على أنها رجعت إلى ما رآه ابن عمر .

الشبهــة العشـــرون:


يستدل القبوريون على جواز التبرك بالقبور والسجود عليها بما يروى عن أبي أيوب الأنصاري_رضي الله عنه-انه وضع وجهه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مروان :أتدري ما تفعل؟فقال أبو أيوب : نعم جئت رسول الله ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله)

الجـــــواب:

في إسناد هذه الرواية داوود بن أبي صالح قال عنه الذهبي في الميزان(حجازي لا يعرف له عن أبي أيوب الأنصاري روى عنه الوليد بن كثير فقط)

الشبهة الإحــدى والعشـــرون:

زعمهم إن ابن عمر - رضي الله عنه - كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيضع يده على قبره ويستدبر القبلة ثم يسلم عليه)

الجـــــواب:

ذكر العلامة الألباني – رحمه الله- أن هذا الحديث ضعيف منكر .

ولهذا لا يصح الاستدلال بهذه الرواية الضعيفة المنكرة.

الشبهــة الثانيــة والعشـــرون:

استدلالهم بقصة الإمام مالك مع أبي جعفر المنصور وفي أخرها قال أبو جعفر:يا أبا عبدالله أستقبل القبلة وادعوا أم استقبل رسول الله؟ فقال له : (ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به)

الجــــواب:

رد ابن تيميه –رحمه الله-على هذه الشبهة بقوله:

إن هذه الحكاية كذب بلا ريب من وجوه:

إنها مخالفة لمذهب الإمام مالك ومذهب سائر الأئمة فإنهم متفقون على إن من سلّم على النبي ثم أراد الدعاء فانه يستقبل القبلة وإما وقت الدعاء فما اعلم إماما خالف في إن يستقبل القبلة بل الأئمة متفقون على إن قبلة المسلمين التي يستقبلونها في جميع ادعيتهم هي الكعبة
ويستحب لكل من دعا الله إن يستقبل الكعبة حيث كان وأين كان كما كان النبي يستقبلها
وما جعل احد من الأئمة قبر احد من الأنبياء قبلة للدعاء وإنما يستقبل قبورهم أهل الجهل عند عباداتهم

ومنها إن الإمام مالك من قوة متابعته للسنة كره إن يقال زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما لا يستريب احد في ثبوته عنه


من كتاب أضرحة حضرموت المقدسة

أبو سعد النشوندلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهـــــــــــات المقدســـــــــــين للأضرحـــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعوة الى الاسلام :: القسم العام :: القسم العام-
انتقل الى: